هااااااااااااااااى عليكم
شوفوا القصه دى حلوة اوووووووى
بعد الفراق دموعي تسيل بعدك واهاتي تنادي عهدك ما بقلبي غيرك ما في عيني مثلك
في احدا احياء القاهره يعيش ذاك الولد الوسيم ايوان الذي يملك من العمر 21 عاما
وكأي شاب يحلم بالحب والسعاده ولكن دائما ما نصطدم بالواقع المؤلم
ماذا حدث
في البدايه وبالصدفه يتعرف ايوان علي فتاه تصغره بثلاث سنوات تملك من الجمال ما لا يملكه غيرها
وسريعا جدا يتم التعارف والصداقه ايوان فى السنه الاولي جامعه القاهره كليه الاعلام
وهبه تدرس فى المعهد الازهري
تم اتعارف وبدأت علاقه جميله تميزت بالصدق والشفافيه وازدادت روعه بعلم اختها ووالدتها الاتي رحبنا بالعلاقه خصوصا في ظل معرفه ايوان
وبعد فتره من الزمن تطورت العلاقه لحب عالمي حقا يكمن فيه كل انواع المشاعر والحب والعواطف وهنا طلب ايوان من حبيبته التقدم لخطبتها وبعيون مبتسمه وافقت وبدأت تهيء
منزلها لحضوره
وفعلا زهب ايوان بصحبه عمه حيث ان والده مسافر لفتره وعند الوصول استقبلوا استقبال رائع ظن فيه ايوان انه امتلك محبوبته
لكن لا تدوم السعاده كثيرا حيث انه بعد الجلوس والتحدث لوالدها رد قائلا
انها لا تزال صغيره وانه يبغي زواج ابنته الكبري اولا حيث ان هبه هي الصغري ولان ايوان كان يعلم ان الاخت الكبري علي علاقه حب باحد اصدقائها وان وقت ارتباطها قريب قابل الرد بهدوء
ورحل ولكن لن تسير الحياه كما هي اعتاد ايوان اللقاء مع حبيبته وتبادل جميع انواع المشاعر وكلمات الحب وبعد فتره مرضت والده ايوان مرض شديد ولانه لا يملك اخوه طلب منه والده الارتباط فوافق ايوان ولكن للاسف هناك عاقبه
هي ان اخت حبيبته لم ترتبط بل افترقت عن صديقها ولكنه قرر ان يتقدم لها مره اخري
وفعلا قابل حبيبته واخبرها بما يحدث بمنزله وقالت له انها هذه المره سوف تهيأمنزلها للقاء خصوصا ان والدتها في صفها وعادت لمنزلها واخبرت والدتها وقامت والدتها بالتحدث لوالدها الذي رحب تماما تماما وبسرعه جدا اتصلت هبه بحبيبها ايوان لتخبره ان والدها وافق وبالفعل حدد ايوان موعدا للقاء وذهب وهناك حدث ذلك
بعد اخذ واجب الضيافه قال والدها لوالد ايوان كل شيء قسمه ونصيب واحنا مينفعش نكون مع بعض وبنتنا متنفعكمش وانا صراحه برفض ابنكم نهائي
وعلل ذلك بان الفارق المادي كبير جدا حيث ان ايوان والده من الاغنياء اما هم فحالتهم صعبه تكلم والد ايوان قائلا لا يوجد فوارق بين الاهل وهذا كلام مو منطقي
لكن رفض والدها تماما وهنا انهارت البنت واغمي عليها وبهدوء انسحب ايوان ووالده حيث كانت صدمه لكل الاطراف
وبعد ايام اتصلت هبه بـــ أيوان تطلب لقائه وفعلا التقيا فقالت له ان كنت تحبني تزوجني حالا
لكن ايوان رفض نهائي هذا العرض وقال ان هذا الحل يقلل من كرامتي وكرامتك وحبنا
غضبت البنت ورحلت مخبراه ان ما بينهم انتهي وأنه تخلي عنها
حاول ايوان جاهدا توعيتها وان يفهمها لكنها كانت ترفض دائما
وبعد ايام عاود والده طلب انه لابد من ارتباطه
اتصل ايوان بها لكن الرد كان مو طبيعي حيث قالت له مو في حل الا انك تتزوجني بعيدا عن والدي حيث ان اختي ووالدتي موافقتان وسوف يكونوا معنا
لكن ايوان رفض مره اخري وقال لها ان لم يقتنع والدك فسوف ارتبط قريبا بعدها سافر ايوان مع والده الي بلد عربي لمده شهر ثم عاد ليجد مأساه حقيقيه لم ولن يتخيلها ابدا حيث ان والدها اقنعها بتخلي ايوان عنها وانه قد سافر للارتباط في لبنان حيث اهل والدته
وهنا بدأ يضغط عليها ثم خطبها لابن عمها وكتب كتابها ولان ايوان خارج الاراضي المصريه صعب جدا عليها الوصول اليه من خلال التليفون
وفوجيء ايوان ان يوم عودته هو يوم زفافها وصدم واصر علي الزهاب الي زفافها
وفعلا زهب وهناك وبمجرد رؤيته لها بكي
اما هي فقد اعتبرته انتقام لانه زهب ليتزوج خارج البلاد
لكن اختها كانت تعرف الحقيقه عندما رأته اختها زهبت اليه وطلبت منه الرحيل متوسله اليه حتي يمر هذا اليوم بسلام وفعلا رحل لكن طلب منها ان تخبرها انه سوف يحبها لاخر عمره ومر اليوم وفي اليوم التالي
زهبت البنت لاختها وباركت لها واخبرتها بما حدث فقالت لها كيف يحبني للابد وقد هرب وتركني ليتزوج
وهنا اخبرتها اختها الحقيقه التي جعلتها تنهار وعندها بدأت مشكله جديده حيث رفضت ان يمسها زوجها نهائيا معلنه التمرد والعصيان
لكن فات الاوان استمر رفضها خمسه ايام وفي السادس سلمت له نفسها وبلحظه ضعف اخطأت وزكرت اسم ايوان وهي باحضانه بدلا من زكر اسمه
وهنا جن جنونه وكاد يموت مما سمع وقام وضربها بشده فانهرت واخبرته كرهها له واخبرته الحقيقه كامله
وبعد ساعات هدأ الزوج وطلب منها الرحيل لمنزل والدها
وفعلا رحلت وفوجأت انه قد طلقها وانها خسرت حبيبها الحقيقي وزوجها او اوه انهارت وصدمت صدمه صعبه نقلت ع اسره الي المستشفي وسائت حالتها كثيرا
وما فوجيء ايوان الا بتليفون من اختها ووالدتها متوسلين له ان ياتي لزيارتها
وفعلا زهب بصحبه والده وهناك مجرد ان رااها جلس بجانبها ومسكت يده وكانها تفتقده منذ سنوات ووضعت يده ع خدودها غير مباليه بالجميع من اهلها او اهله
ثم اخبرت اختها ان تعطيه امانه له وكانت عباره عن ظرف مكتوب عليه الي الابد الي الابد ثم طلبت منه ارحي كنه رفض واخبر والدها انه يتقدم لخطبتها مره اخري فوافق لكن ما لا يصدقه عقل هو انها قابلت له ان ما بيننا انتهي ولا مكان لك الا اخ وصثديق فطلب منه والده الرحيل قالا انتظر حتي تهدأ ثم ناتي مره اخري فوافق وعندما عاد لبيته فتح الظرف ليجد فيه خصله كامله من شعرها وجواب كتب بيدها قيل فيه
انها تعرف اني سوف اتقدم للزواج منها مره اخري لكني وللأسف ارفضك نهائيا فقد تخليت عني حين طلبت منك ان تتزوجني ولذلك سوف نظل اصدقاء للابد ولن انسي يوما حبك لكن ارجوك لا تفتح هذا الموضوع مره اخري
وبعدها تعافت وخرجت من المستشفي وقررت ان تعمل باحدي المولات التجاريه ولم تنتهي القصه بل اعتاد ايوان زيارتها وكلما تقابلا سالت دموعها واخبرته انه سوف يعيش بقلبها حتي اخر الزمان
وانها سوف تكون زوجته يوما ما لكن ليس بالارض بل ف السماء اي ف الاخره حيث انها تحبه في الله حبا للجنون وان اعظم حب هو احب في الله وان المرء يحشر مع من احب ولذلك سوف تحشر معه في النهايه في جنات الله الرحيم ولا تزال القصه تكتمل ولا
يعلم اذا ما كان سوف يتدخل القدر ام لا